مجلس الشباب العربي يطلق تقرير «تمكين أصوات الشباب في سياسة المناخ»

أطلق مجلس الشباب العربي للتغيير المناخي، التابع لمركز الشباب العربي، وبالتعاون مع “فريق رائدة الشباب للمناخ لمؤتمر COP28”، تقريراً بعنوان "تمكين أصوات الشباب في سياسة المناخ العربية"، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الدور الفاعل الذي يلعبه الشباب العربي في العمل المناخي، مع تحديد الفجوات الملحة في تفاعلهم مع سياسات المناخ.

يهدف التقرير -وفق ما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية، اليوم الأربعاء- إلى تعزيز المشاركة الفعّالة للشباب العربي، وإنشاء منصة للتعاون بين الشباب المتخصصين في قضايا التغير المناخي وصناع القرار في جميع أنحاء المنطقة العربية.

وأطلق مجلس الشباب العربي أول وحدة تعليمية ضمن سلسلة من المبادرات تحت عنوان "نموذج بناء القدرات: فهم واستخدام تقرير السياسة"، التي تهدف إلى تعزيز مهارات الشباب في التفاعل مع السياسات المناخية.

وتغطي الوحدة الأولى استراتيجيات ومقترحات لزيادة مشاركة الشباب في السياسات المناخية، مع التركيز على "مؤتمرات الشباب للمناخ" ودورهم في العمل المناخي في الدول العربية.

التأكيد على دور الشباب 

وقال الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب ونائب رئيس مركز الشباب العربي في الإمارات إن إطلاق هذا التقرير "يعد خطوة هامة لتعزيز تفاعل الشباب العربي مع سياسات المناخ، ويسهم في بناء قيادات شبابية قادرة على قيادة العمل المناخي في المستقبل".

وبدورها، أشارت شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع ورائدة الشباب للمناخ لمؤتمر COP28 في الإمارات، إلى أن الشباب العربي يشكلون حجر الزاوية لمستقبل المنطقة، وأن التقرير يعكس ضرورة توجيه طاقاتهم بشكل يحقق نتائج ملموسة في ملف المناخ.

وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة في مصر، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، أن التقرير يقدم إطاراً استراتيجياً شاملاً لتعزيز مشاركة الشباب في الحلول المناخية بما يتلاءم مع التحديات والفرص الخاصة بالمنطقة العربية.

تعزيز التعاون بين الأجيال 

وأكدت السفيرة د. هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، أن التقرير يعزز تفاعل الشباب العربي مع السياسات المناخية، ويقدم خطوات عملية نحو حلول قابلة للتنفيذ تساهم في زيادة مشاركتهم في العمل المناخي.

ويواصل مركز الشباب العربي دعمه المستمر لتمكين الأجيال القادمة من خلال مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، الذي تم إطلاقه أول مرة في عام 2021 وذلك بالشراكة مع صناع القرار وشركاء استراتيجيين في المنطقة، بهدف جعل أصوات الشباب جزءاً أساسياً في صياغة وتنفيذ التوجهات الإقليمية والعالمية نحو العمل المناخي والبيئي المستدام.